اعمال ادبيةتوثيقات

الشاعر د. صلاح شوقي

………….( نُورُ مـُحَـمًَـدٍ )
صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم
أرَأيتَ النُّورَ الَّذِي شَقَّ ظلامَ
الجهلِ لعقودٍ ، فمَحَى الظُّلَمِ

أرَأيتَ أشرفُ الخلقِ ( مُحمدٍ )
عظيمِ الشمائِل ، و الشِّيَمِ

أرَأيتَ مَن عظَّم الَّلهُ خَلقَهُ
وخُلُقَهّ ، عظيمِ السُّمُوِّ والهِمَمِ

كفَانِي عِزَّاً وتِيهًا بِعظيمِ الخُلقِ
ذِكرِكَ بِرَابعِ آيةٍ ، بسُورةِ القلمِ

أرأيتَ الأميَّ ، الَّذِي علَّمهُ رَبهُ
وصارَ بليغَ القولِ ، و الحِكَمِ

إنه مُحمَّدٌ ، أحمدٌ ، العاقبُ ، الماحِي
الحاشِرُ ، عظيمُ الفضائِلِ ، والقِيَمِ

إنَّهُ الشريفُ ، حَبيبُ الَّلطيفِ
(مُحمَّدٍ ) خيرُ مَن مشَى علَى قدَمِ

راحةُ النفسِ الصَّلاة عليكَ يا خيرَ
خلقِ اللهِ ، مِن عُربٍ ومِن عَجَمِ

بكَ تحيا الأرواحُ ، من غفوَاتِها
وتزولُ الكُرَبُ ، فتهنأبالأمانِ والسَّلمِ

والصلاة عليكَ بركةٌ ، ونورٌ بالوجهِ
وراحةٌ للأجسامِ ، مِنَ الألَمِ

ذو البركاتِ ، عظيمُ الجَلالِ
والإجلالِ ، حبيب المَساكينِ ذُو الكرَمِ

.اليومَ يَئِسُوا مِن دِينِ (مُحمدٍ ) فانكبَّت
أنفسُهُم تلصِقُ الأكاذِيبُ والتُّهَمِ

بِأبي وأمِّي ونفسِي (مُحمدٌ) ، أرواحُنا
فِداكَ إن آلمَكَ أذَى الحُثالة بنُو الَّلمَمِ

أمَا يعلمُ الزِّندِيقٍ المُتَطاوِلٍ ، قولُ رَبِنا
( إنَّ الدِّينَ لوَاقِعٌ ) بُشرى تَرقَى إلى القَسَمِ ؟
.
نُصرتُهُ فَرضٌ ، فمَن تَخاذَل لِدنياهُ
فلينتظِر عِقابِهِ ، من الجبَّارِ المُنتقِمِ
★★★
وصلى الله وسلم وبارك على
سيدنا محمدٍ وعلى اله وصحبه وسلم
د. صلاح شوقي …………….مصر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى