الشاعر رفيق مقلد

﮼نزفُ ﮼الياسمين
ومع استيقاض الصباحِ
آاااهٍ على سوريتي بكت
قتلت في الصمت صُراخاً
وهوة بعصا الاقدارِ
نزفت من الجُرحِ جُرحاً
نسجت من الدمعِ برداً
وفي جوفها برزخٌ
طالت أذرُعُه وصُقلت
بنديَّ الوجعِ أمطرت
سماءٌ بالياسمينِ وأجهضت
وأرواحً بعد الآااهِ هُدمت
فرحماكَ ربي لااعترض
وأنتَ العليُّ الشفيق
وأنتَ بعبادُكَ البصيرَ
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
الســــــــويــــــــداء
7/2/2023